قاد الهاشميون الأردن منذ التأسيس عام 1921 بعد الثورة العربية الكبرى، حسب التسلسل التالي:
- الشريف الحسين بن علي أمير مكة، ملك الحجاز وملك العرب
- جلالة الملك عبد الله الأول، أمير شرق الأردن 1921-1946، وملك المملكة الأردنية الهاشمية 1946-1951
- جلالة الملك طلال، ملك المملكة الأردنية الهاشمية 1951-1952
- جلالة الملك الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية 1952-1999
- جلالة الملك عبدالله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 1999 ولغاية الآن
-
1999 -لغاية الآن
الملك عبد الله الثاني
حينما تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية، ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية، في السابع من شهر شباط/فبراير عام 1999م، كان يعلن بقَسَمه أمام مجلس الأمة العهد الرابع للمملكة، التي كان تأسيسها على يد الملك عبدالله الأول ابن الحسين بن علي، ثم صاغ دستورها جده الملك طلال، وبنى المملكة، ووطد أركانها والده المغفور له باذن الله الملك الحسين طيب الله ثراهم.
تولى جلالته في هذا التاريخ مسؤولياته تجاه شعبه، الذي اعتبره عائلته، موائما بين حماسه وحيوية الشباب المتكئ على العلم والثقافة، وبين الحكمة المبنية على أسس موضوعية، نسيجها ضارب في جذور العروبة والإسلام.
اقترن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بجلالة الملكة رانيا العبدالله في 10 حزيران 1993 ورزق جلالتاهما بابنين، هما سمو الأمير الحسين، ولي العهد الذي ولد في 28 حزيران 1994، وسمو الأمير هاشم الذي ولد في 30 كانون الثاني 2005، وابنتين هما سمو الأميرة إيمان التي ولدت في 27 أيلول عام 1996، وسمو الأميرة سلمى التي ولدت في 26 أيلول 2000. -
1952 - 1999
الملك الحسين
تولى جلالة الملك الحسين، طيب الله ثراه سلطاته الدستورية في 2 أيار 1953، بعد أن بلغ سن الثامنة عشرة، وفقا للتقويم الهجري.
خلال فترة حكمه استطاع أن يحقق أعلى مستويات النهوض المدنية والسياسية وأن يكون الباني لأردن الاعتدال والوسطية وان يحقق أفضل نوعية حياة لشعبه، وان يستمر الأردن بأداء دوره العربي والإقليمي بتكامل وتأثير وبرؤية المستقبل.
على مدى سبعة وأربعين عاما من قيادة جلالته شهد الأردن تقدما ملموسا في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وكان جلالته يرحمه الله يركز على الارتفاع بالمستوى المعيشي للمواطن الأردني وقد رفع جلالته شعار (الإنسان أغلى ما نملك) ركيزة أساسية في توجيه الخطط التنموية والتأكيد على ضرورة توزيع مكتسبات التنمية لتشمل كل المناطق وجميع فئات الشعب الأردني.
ويمثل رحيل جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في 7 شباط 1999 نهاية حقبة في تاريخ الأردن. -
1951 - 1952
الملك طلال
بعد استشهاد جلالة الملك المؤسس عبدالله، تولى جلالة الملك طلال، ابنه البكر، الحكم لفترة وجيزة. وبسبب وضعه الصحي، أُعلن ابنه البكر الحسين ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية في 11 آب 1952.
وعلى الرغم من أن فترة حكم الملك طلال كانت قصيرة، إلا أنه أنشأ الدستور الذي جعل الحكومة أكثر مسؤولية أمام البرلمان ومهدت الطريق للتنمية السياسية في المستقبل. -
1921 - 1951
الملك عبدالله الأول - مؤسس المملكة الاردنية الهاشمية
خلال حكمه الذي استمر 30 عاما، شيد جلالة الملك عبدالله الأول دولة قابلة للحياة من مجتمع يغلب عليه الطابع القبلي، ووضع الأسس المؤسسية للأردن الحديث، وأقام الشرعية الديمقراطية من خلال إصدار أول قانون أساسي في الأردن في عام 1928 (الذي يقوم على أساسه الدستور المعمول به حاليا)، وأجرى انتخابات لأول برلمان عام 1929. وفي حين كان الملك المؤسس يقود جهود التنمية في الأردن نحو بناء دولة حديثة، فاوض على سلسلة من المعاهدات مع بريطانيا، كسب المزيد من الحرية للأردن، حتى حقق جلالته الاستقلال التام عن بريطانيا في 25 أيار 1946.
وبعد نجاحه في الدفاع عن القدس الشرقية العربية و"الضفة الغربية" خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، أصبح الملك عبدالله يرتاد بانتظام المسجد الأقصى في القدس لأداء صلاة الجمعة. وفي 20 تموز 1951، واستشهد بينما كان يؤدي صلاة الجمعة هناك مع حفيده الحسين. -
1916 - 1924
الشريف الحسين بن علي - قائد الثورة العربية الكبرى
خلال الثورة العربية الكبرى عام 1916، قاد الحسين بن علي، شريف مكة وملك العرب، تحرير الأراضي العربية من هيمنة الأتراك العثمانيين.
وبعد تحرير الأردن ولبنان وفلسطين والعراق وسوريا والحجاز، تولى ابنه عبدالله عرش إمارة شرق الأردن، وتولى ابنه الثاني فيصل عرش سوريا، ثم العراق في وقت لاحق. وتأسست إمارة شرق الأردن في 11 نيسانعام 1921، ثم غدت المملكة الأردنية الهاشمية بعد نيلها الاستقلال عن بريطانيا عام 1946.