العودة الى جميع البيانات الصحفية

ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة

22 نيسان 2015
ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة

نيويورك - 22 نيسان (بترا) – التقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في مدينة نيويورك اليوم الأربعاء، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حيث جرى بحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم، وأبرز التحديات التي تواجه الشباب.

ونقل سمو ولي العهد، خلال اللقاء، الذي جرى في مقر الأمم المتحدة، تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني للسيد بان كي مون على مساعيه في تحقيق وتعزيز السلام والأمن العالميين.

وأكد سموه ضرورة العمل مع الشباب وتوفير الفرص لهم والاستثمار بهم، مبينا أن الشباب يمتلك قدرات كبيرة ينبغي توظيفها لتحقيق التنمية والازدهار.

وشدد سموه على أن الأردن بقيادة جلالة الملك يولي قطاع الشباب الرعاية والاهتمام، ويسعى دوما إلى تطوير قدراتهم وتدريبهم وتوفير المناخ الآمن والمستقر لهم، لإيجاد جيل واع وقادر على تحمل المسؤولية للتصدي لخطر الأفكار المتطرفة والإرهاب.

من جهته، رحب الأمين العام للأمم المتحدة، خلال اللقاء، بسمو ولي العهد، مثمنا المبادرة الأردنية المهمة بتخصيص جلسة لمجلس الأمن لمناقشة أوضاع الشباب في مناطق النزاعات ودورهم في بناء السلام ونبذ التطرّف، معربا عن تقدير الأمم المتحدة للدور الذي يقوم به الأردن في تحقيق أهدافها.

ولفت إلى الدور المهم لسمو ولي العهد، الذي يمثل من خلال ترؤسه لمجلس الأمن، صوتاً ملكياً قادرًا على نقل صوت شباب العالم ونقل إسهاماتهم الإيجابية، معبرا عن تقديره للشباب الأردني، والذي تجسد بتعيين شاب أردني كأول مبعوث للأمم المتحدة لشؤون الشباب.

وحضر اللقاء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومندوبة الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة السفيرة دينا قعوار، ومدير مكتب سمو ولي العهد الدكتور يحيى المجالي.

وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية، بترا، قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب أحمد الهنداوي إن لقاء سمو ولي العهد مع السيد بن كي مون ركز على الأهمية التي يوليها الأردن للعناية بالشأن الشبابي على مستوى المنطقة والعالم.

وأشار إلى أن اللقاء، تضمن أيضا، أهمية جلسة مجلس الأمن، التي سيترأسها سمو ولي العهد، يوم غد الخميس، حيث ستركز بشكل خاص على أوضاع الشباب ودورهم في مكافحة التطرف، بوصفهم فاعلا أساسيا في بناء السلام.

وأوضح أن اهتمام الأردن بقطاع الشباب، على المستوى الدولي، يأتي في ظل وجود ما يقارب 600 مليون شاب وشابة في العالم يعيشون في مناطق نزاعات.