العودة الى جميع البيانات الصحفية

الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بعيد الاستقلال

24 أيار 2017

تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة، بمناسبة العيد الحادي والسبعين لاستقلال المملكة، من ملوك وأمراء ورؤساء دول عربية وإسلامية وصديقة، عبروا فيها عن مباركتهم لجلالته بهذه المناسبة.

وأكدوا، في برقياتهم، اعتزازهم بعمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بلدانهم مع الأردن، والحرص على النهوض بها في مختلف المجالات، معربين عن تمنياتهم للشعب الأردني، في ظل قيادة جلالة الملك الحكيمة، بالمزيد من التقدم والازدهار.

كما تلقى جلالته برقيات، بهذه المناسبة، من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة، ومفتي عام المملكة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدراء الأمن العام، وقوات الدرك، والمخابرات العامة، والدفاع المدني، والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وعدد من المسؤولين وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.

وتلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات تهنئة مماثلة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، بهذه المناسبة العزيزة.

وأكد مرسلو البرقيات أن ذكرى الاستقلال يجسدها الأردنيون في كل يوم قوة ومنعة واحترافا وتميزا في العلم والميادين، وبين الخنادق والبنادق، وفي المدارس والساحات، وفي كل صفحة من تاريخ الوطن، المكلل بالعز والغار والكبرياء.

وبينوا أن ذكرى الاستقلال لهذا العام تأتي وكما هو الأردن دوما، بقيادة جلالة الملك، يواصل مسيرة الإنجاز والنماء، وبناء المستقبل الآمن والمستقر لأبنائه وبناته، رغم الظروف الإقليمية الصعبة، والتي تجاوزها الأردن بفضل حكمة وحنكة قيادته، وحرص أبنائه على مصلحة وطنهم ومستقبلهم. 

واستذكروا مسيرة التاريخ التي قادها بحكمة واقتدار جلالة المغفور له، بإذن الله، الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه، والتي تكللت بثمرة الاستقلال، وما بذلته القيادة الهاشمية الحكيمة، حاملة لواء الثورة العربية الكبرى، من جهود تجسدت ثمارها في بناء الدولة الأردنية العصرية الأنموذج، والتي تحظى باحترام العالم وتقديره.

وأشار مرسلو البرقيات إلى مسيرة البناء والتقدم والتحديث، والمنجزات الكبيرة التي حققها الأردن في مختلف القطاعات، حتى ازدهرت دولة المؤسسات التي يقف فيها الجميع سواسية في ظل سيادة القانون.

ولفتوا إلى ما شهدته المملكة من إصلاحات شاملة وتقدم وتطور في شتى الميادين في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، معربين عن تقديرهم العالي لجهود جلالته في إبراز الصورة المشرقة  للدين الإسلامي الحنيف، والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، ولمساعيه الدؤوبة لتحقيق السلام العادل، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.